قد اضنانــــي التعبــــــ ...

قد اضنانــــي التعبــــــ
وحدانـــــي الارقـ
ودبا في انحائي الاسىء
واجــــرم بحــقــي الأمل
تركني ورحل عني
فــــــيــــــــــ
منتصـــف الطريـــــــق
تركنـــي في وســـــط
الاهــــــات حائـــــره
أيـــــن اتبـــعـــ
ومــــن الحقـــــ
هل اجري لمــــن غــــدر بي
وأواســـي مــــن ابكــــــــاني
وامسحـ دمعــــة من صفعنـي
ام اصـــرخـــــ
لذلكــ النـــور الــذي يحيــــط
بقايا اجــــــزاء مكـــــانـــــي
واكـــف ذالكـ الســـواد الـذي
تملكـــــه عينـــــــــاي
وامضـــي قدمـــــاً نحــــــو
نـــــوراً يبســـــط لــــي
درب جديــد
يبعث شفقاً
يضـــيء
كل قريب
يبشرني بعزم لا يحيد
مهمــــــا طالــــــت
اسباب تلكـ المتاعـــــــب
اسلكــ
امضي اتنــــاسى
وانســــى
من لم يقدرني
ولا يجازينــي
ابحث فـــيـــــ خفايـــــا
زمانـــــي العاصـــــــف
عن أناس تــــــــرد
بقـــــدر ماتكســـــب
و تجــــزي لكــــــــــــن
بإحســـــــان معهــــــــود
ســـ أبحـــــــث
بكل ما امتلكــ وتملكته
من عــــــــزم
وثبـــــــــــــات
لن ابقى طويـــــــــلاً
هنــــــــا
ســــ نهــــض وارمــي
بقايــــــا
اسماء شغلت جــــزء
مـــــــن
طريقــــاً سلكتــــه ب
زمانــــــي
سا ازيل ركامهـــم وذكرياتهـــم
من مخيلتي حتى
لا يهتفو لـــــي
برجوعـ والحنين
ســـ أمحي مجلدتهم
وســـ أرمي عهدهم الذي
قاسيتــــــه
واضناني من خلفها التعب
وتملكني الأرقــ ـــ
ولم يبالي اي منهم بما قاسيته
وما واجهتـــه
ســـ تركهم لما جادت ايدهم
من افعـــــال
لن تسر عدو يغزوهمــــ
فكيف من كان جل وقته
يحاكــهـــــم
ويسامـرهـم
ويارفقـــهـم
ساودعهم بنفس مكانهم
وزاوية لقائنا التي تعارفنا منها
ســــ أمضي بطرقي لوحدي
واتبعــ ظلي
ولن يضر ذلكــ أملي ولا يسيء
لصفاء عيناي
بل ظهر لي معدنهم
وكشف بقايا اسماء تحمل زيف انسان
واجساد بـــ روحـ تملائها الحقد المكنون
باهاتي أعــــــــــاود
البكاء على احساس خاب
فيهم ورجاء لم
يكُن بــِوداعهم
لكـــــــــــــــــــــن
ما عســـاي ان اصنــــــع
ما بيدي وهم من بدءُ الخصامــ
واكثر من خلفي الحطامـــ
وتمنىُ زوالي بعز الفطامــ
واشبعوني من فراق الوئامــ
واطربو سمائي بكثر الملامــ
هكـــذا
تحملت كتوفي ضيمهمـــ
وسهرت عنياي من فعلهمــ
.
.
يتراودني سؤال: لماذا اصبحُو هم هكذا
لماذا !؟!
.
.
استعجب واستفهم لحالهم
هل بعد هذا يرجى من خلفهم خير
ومن اطباعهم حلم
لا
فقد دبا بانحائي الأسىء
واجتاحني الارقـ
فما بعد ذلكـــ لهم صفاء
ولا وداعـ يحمل امل اللقىء
قد تركتهم لبارئهم
هو من يجازي على جميل افعالهم
ساأصحب النور
وامشي خلف جديد منتظر
يطوي في زواياه
وئام وامل
يشرق فيني ظلمه اعتلتني
في ساعات
لم تتاجاوز الايام
يضيء بصيرتي
ويوجهني
لطريقــي الباقي
ســـ انهضـ وازيل
هم اعتلى كتوفي
وابتسمــ مهاجره
مكان استوقفني
ســـ امشي
بفرحـهـ تختال بها
وجنتاي
وتتراقص بها روحــ لاتعرف
للاسىء طريق
ترجعــ كا الوردهتشعــ بشوقــ
وتزهى بعطرها كما كانت
ولا زالت تكون