أنشأ هذه القلعة السلطان قايتباي عام 1477م .. يعني منذ 530 عام تقريباً
والسبب هو أنه علم بنية الأتراك بغزو مصر عن طريق البحر .. فأقام هذه القلعة في سنتين فقط .. وهي مجهزة بمسجد وغرف للجنود وخزان ودورات مياه ، وفتحات للتهوية حتى يتمكنوا من الإحتماء بالقلعة لشهور إذا لزم الأمر ، بالإضافة للنوافذ المنتشرة فيها كي يراقبوا منها العدو
وهذا هو شباك التذاكر .. التذكرة بجنيه واحد فقط .. وللطلاب بنصف جنيه
حدث تخريب لهذه القلعة أثناء غزو الإنجليز لمصر .. لذا كان كل من يحكم مصر بعد ذلك يقوم بترميمها ، آخرها كان عام 1984م في عهد الرئيس مبارك ..
بعد قطع التذاكر ستدخل إلى فناء القلعة الجميل .. وستجد القلعة أمامك وعلى يسارها الصهريج .. والصهريج هو غرفة تحت الأرض كانوا يخزنون بها الماء حتى يشربوا دون الحاجة للخروج من القلعة .. إذن كيف كانوا يشربون من غرفهم؟
نرى أولاً فناء القلعة المزروع بالنخيل والحشائش الجميلة ..
أما بالنسبة للسؤال السابق : فتحوا فتحات حول القلعة وفي داخلها أيضاً .. وكانوا يمدّون حبالاً طويلة بها كؤوس ويأخذون من الصهريج .. يعني كأنه بئر
وها هي إحدى الفتحات ..
طبعاً الغرفة الآن خالية من الماء .. وقد دخلتها وكانت مظلمة ومخيفة جداً
لم ندخل القلعة بعد .. ولكن هذا الصخريج على يسارها .. وعلى يسار الصهريح أيضاً ممرات اسمها الممرات الساحلية ، وكانت مليئة بالمدافع الموجودة أمام نوافذ مطلة على البحر .. تركوا منها مدفعاً واحداً كي تراه الناس .. وهذا أحد المدافع
واضح أثر الزمن عليه ..
بعد ذلك طلعنا من الممرات ودخلنا القلعة .. وأول ما تدخل تجد المسجد .. وهو على الطراز المملوكي
والقلعة من الداخل عبارة عن 3 طوابق ، وارتفاعها كلها 17 متر
مليئة من الداخل بالنوافذ .. وهذه صورة أحد النوافذ المطلة على البحر
ويوجد كذلك سقاطة الزيت .. وهو شباك كبير لا يراه من في الخارج .. وهو آخر أسلحة الموجودين بالقلعة .. حتى إذا تمكن العدو من الإستيلاء على القلعة وأرادوا الدخول .. قام من بالداخل بصب الزيت المغلي عليهم في محاولة لمنعهم وشويهم
القلعة بها غرف كثيرة للجنود .. عددها 36 غرفة ، أكبرها غرفة السلطان .. وبها نافذة كبيرة ، صعدت النافذة والتقطت هذه الصورة الجميلة ..
أخذنا هذه الجولة في حوالي ساعة ونصف ..
بعد الخروج من القلعة يوجد متحف بحري .. لكن لم ندخله لضيق الوقت
كما يوجد على بعد 100 متر من القلعة متحف صغير جداً للأحياء البحرية .. التذكرة بجنيه
حيث كان يقيم هنا الملك فاروق أثناء وجوده في الإسكندرية في الصيف
حديقة القصر يمكن للجميع زيارتها والجلوس واللعب فيها وهي واسعة جداً جداً ومطلة على البحر
يعني ليست حديقة بالمعنى الحرفي للكلمة .. لكنها حسب ما رأيت مدينة صغيرة بداخل الإسكندرية ، بها كباري على البحر ، وحدائق وشاليهات وطرق تسير فيها السيارات .. مدينة مصغرة تماماً كما ستروا في الصور
الدخول بـ 5 جنيه للفرد
هذه هي بوابة الدخول ..
وهذه صور من الداخل
وهذا هو قصر الملك .. وحسب ما سمعت أنه كان يمكن الدخول بداخله منذ سنوات
وهو مقام على هضبة عالية عن البحر الذي أمامها
في حدائق وشواطيء هذا القصر يفضّل الفنانون تصوير أعمالهم الفنية
فقد صوّر عبد الحليم حافظ أغنية ( دقوا الشماسي ) وأغنية ( مشيت على الأشواك )
وكذلك تم تصوير بعض المشاهد من ( مسلسل الحاج متولي )
وتم تصوير فيديو كليب أغنية ( جرحي أنا ) لهاني شاكر
وغير ذلك الكثير ..
وهذه صورة من الشاطيء ..
وتظهر في الصورة اللانشات والبدالات والقوارب التي يمكن تأجيرها ..
موضوع: اسكندرية عروس البحر المتوسط ( جولة سياحية ) 
الخميس ديسمبر 06, 2007 9:39 am
)
