عاشق لبنان
عزيزي الزائر الرجاء التسجيل
عاشق لبنان
عزيزي الزائر الرجاء التسجيل
عاشق لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عاشق لبنان

منتديات عاشق لبنان لجمع الشمل اللبناني والمغتربين خاصة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق لبنان
ادارة منتديات عاشق لبنان
ادارة منتديات عاشق لبنان
عاشق لبنان


ذكر
عدد الرسائل : 267
العمر : 40
الموقع : عاشق لبنان
البلد : لبنان اولاً
تاريخ التسجيل : 06/08/2007

بطاقة الشخصية
قوانين المنتدى: قوانين المنتدى

لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك Empty
مُساهمةموضوع: لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك   لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:28 pm

تحية الى الجيش تحية الى الوطن

إنه يوم «تحية الى الجيش، تحية الى الوطن»، هكذا أرادت «حلقة الحوار الثقافي» أن يكون عنوان اللقاء الذي عقدته في قاعة القصر البلدي في الشياح، بإشراف الأمين العام للحلقة فرحان صالح.
وبحضور عدد كبير من الشخصيات واهل الفكر والقلم، توالت الكلمات معقودة على عهد واحد: الوفاء لجيشنا البطل.
بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقت عريفة الاحتفال السيدة نانسي مخول كلمة ترحيبية قالت فيها: «للبنان مع البطولات مواعيد، ومع الشهادة ملاحم تصنع الحياة. قدره أنه منذ كان، كان للإباء معقلاً، وللحرية موئلاً، وللطموح ملاذاً. كان أبداً موطناً للشهداء ومنطلقاً لأناس يعرفون الموت درباً للحياة.
في هذا الظرف العصيب، تتوسل المخططات ضرب جيش الوطن لتقضي على الأمل فيه وتتمكن من النيل من لبنان بالذات والاجهاز عليه صيغة وكياناً ومنارة حضارية تشع في حلك الليل في هذا الشرق...
المعركة التي يخوضها الجيش اليوم تحرّك فينا المشاعر، وتأتي في صحوة بعد غفوة استمرت سنوات عجافاً، إذ نشعر اليوم أن عهد الكلام قد قضى وأن عهد الافعال طلّ علينا وعلى الاجيال التي تلينا.
ننحني إجلالاً أمام جميع من سقطوا شهداء في سبيل لبنان، ونعمل جاهدين على تحصينه ليعود الى السير على دروب مجده... لأن هذا الوطن يتواصل في الذاكرة قصيدة مسكونة بحروف ترسم القلاع، ملونة بفجر يحكي قصة شعب طوّع البحر بعناد شراعه، ومكتوبة بلغة المستقبل الطالع من سلام النار.


الدكتور مصطفى جرادي
رئيس حلقة الحوار الثقافي الدكتور مصطفى جرادي كانت له كلمة قال فيها:
التحية لميلاد الفجر في العيون المكحلة بلون الدم، والأسماء التي تشرق مع نداء الواجب في وطن الرؤى والرسالات. لهم الكلام في صمت الأسى، يأتيك كلما أقبل موعد شهيد على طريق التضحية، يقتحمك كما اليقظة تسافر في نومها الى الأشياء والى الأسرار...
دخل الوطن في معترك من القضايا الشائكة والمعقدة، وبقي الجيش الوطني معيار أمانة الناس وثقتهم، وبقي الحقيقة التي توحّد الأبناء تحت سماء لبنان.
على الرغم من كل الأحداث، استطاع الجيش اللبناني أن يحمي الوحدة من التجزئة وأن يصون القيم.
فلماذا الاعتداء عليه؟ بكل بساطة، لأن المؤامرة تريد الانقسام والتجزئة والدمار.
وأضاف:
في يوم الوفاء للجيش، نقدّم التحية، وللشهداء ننحني... نقبّل تراب الدم.
التحية الى الجيش اللبناني من كل الأعماق والمآقي. واسمحوا لي باسمكم وباسم حلقة الحوار الثقافي، أن نتقدم بمساهمة متواضعة وقدرها مليون ليرة لبنانية لأسر وعوائل شهداء الجيش اللبناني.






بلدية الشياح
رئيس بلدية الشياح السيد ادمون غاريوس ألقى كلمة نوّه فيها بطاقات الجيش وقدراته العالية وبمناقبيته العسكرية المميزة التي أدار من خلالها أشرس وأشرف المعارك في الشمال، محيّياً أرواح الشهداء الأبرار. واعتبر أن الشياح تشارك منذ زمن بمآسي الوطن وهي صورة مصغّرة عن لبنان الجريح.






الوزير أسعد دياب
الوزير السابق أسعد دياب اعتبر في كلمته أننا اليوم في زمن عودة الروح الى لبنان، لأن بشائر المستقبل تطلّ علينا بعد تضحيات جيشنا وشجاعة جنودنا، في هذه الأيام التاريخية، حيث يخوض الجيش اللبناني معارك ضارية لحماية الوطن وترسيخ الوحدة الوطنية.
وأضاف: رائعة صفحات جيشنا، هذا الجيش الذي ما حاد عن شرف الجندية، في زمن ندرت فيه هذه الميزة عند كثير من الجيوش.
إننا نفتخر بهذا الجيش، ولن ننسى تضحياته وشهداءه...






مي منسى للجيش: إسمك وطن
الأديبة والإعلامية مي منسى ألقت كلمة جاء فيها:
كلما سقط جندي من جنودنا البواسل على أرض المعركة، أشاحت نجمة في السماء بوجهها خجلاً.
كلما هدرت قطرة من دماء جندي في هذا الجحيم الموبوء بالمجرمين، بالمرتزقة، الكافرين بالله وبالانسان، إرتعدت سماء لبنان من هول الفاجعة وارتفع صراخ من رحم الأرض حداداً.
كلما توسعت رقعات هذه المعارك الضارية وأنّت في آتونها تناضل بعنفوانك، بشهامتك، متحدياً النيران المسلطة عليك من هذه الزمر المتوحشة، كلما زاد التزامك رسالتك الصعبة، مستنيراً في قلب هذه الظلمة العبثية بوعدك، بقسمك، وحياتك على فوهة سلاحك، وردة فوّاحة تهديها للوطن.
ثمة من قال: «لا بد من القتال الشرس للتصدي للقتال الشرس، ولا بد من السلاح لإسكات السلاح».
ومضيت أيها الجيش الى المكامن التي نصبت لك والمخاطر التي سيّجت دربك للإيقاع بك، لا بالعتاد الثقيل مضيت، لا بقوة السلاح القاطع أغرت، سلاحك إيمانك بالوطن حراً، سيداً، وقسم الشرف الذي سيظل على جبينك محفوراً يذكرك بأن ما من نوم هنيء للجندي وسيف العدوان مسلط على أرضه. ووقفت ملبياً تقاتل الغربان الواقفة على قمم أرزك، الناعية موت الوطن وزوال إنسانه وهويته.
أجل، لقد مضيت الى حيث الواجب لا يتمهل، لا ينتظر، وعلى كتفك تلك المهمة القاسية المراهنة عليك لخروج لبنان من هذه المحنة منتصراً، مهما كان الثمن باهظاً، ولصد كل من ينتهك قدسية هذه الأرض ويعيث فيها موتاً وفساداً.
دفاعك البطولي، الشرس، عن هذا الوطن وطنك، المستباحة حدوده للمخطّطين لهلاكه وتدميره على رؤوس أبنائه كما زعموا مرات ومرات، هذا الوطن المستضعف، الغائب عن كيانه منطق المثل القائل «وبالاتحاد القوة»، فبدفاعك الباسل والراية مرفوعة تجابه الدخان والنار، لا بد من مراجعة حسابات في مخطط المتآمرين ومرتكبي أبشع الجرائم في حق بلد شعاره الوحيد السلام والحرية والتعايش.
على ضميرك أيها الجندي رسا أمن بلادي واستقراره. وانحنيت تقبل ترابه ووعدك له التضحية بحياتك لأجل أن يحيا. لك المواجهة والتحديات ولنا نحن أمهاتك الصلوات والنذور كي لا يقترب الموت منك. لكنك أيها البطل تخاويت بالموت وصادقته كي تعزّم شر الموت، وأنت على يقين أن من يتغلغل في نيران الحرب لا بد أن يرى الموت على حقيقته ويألفه.
إسمك وطن. أنت والوطن من جبلة واحدة، من أنفاس واحدة، من خفقات قلب واحد. في هذه الأيام المرة، مرارة العلقم، نسأل القدر عن مصير الوطن فيدلنا عليك، أنت المشرّش في هذه الأرض لا تتغرّب، الملتف لبلاباً أبدياً حول جذوع غاباتها. فكم نطمئن حين نرى خوذتك، وكم نستبشر وعداً حين نلمس لباسك المرقط، نطمئن الى ما نحن، الى الهوية والكيان، فأردد في سري: «لا لست من وطن خرافي، فالجيش لا يحارب الوهم ولا يقاتل الأشباح». نعم جيش لبنان من حقيقة هذا الوطن، متضافر في ماضيه وحاضره، معني باستقلاله، إن مات متنا ميتته، إن انبعث حياً إنبعثنا معه وهللنا للحياة. ففي هذا الانتصار المحتم الذي سيكفكف دموع الأمهات وسترتفع فيه رايات البطولة مكان النعوش، في هذا الوقوف الصامت، التقي أمام هزيمة الكفار، سوف يعلو نشيد كوني تنهض معه الأرض المحترقة وتتطهّر من عذاباتها.






الوزير طارق متري
كلمة الوزير طارق متري ألقاها السيد ألبير ملكي وقال:
«يقوى الولاء للوطن، ومعه الثقة بمستقبله، بدفاع أبنائه على اختلاف انتماءاتهم، عن استقلاله وسيادته. واليوم يقوى الجيش اللبناني بدور مشرف، يعتز به اللبنانيون، فهو يحمي أمنهم ويثبت ولاءهم الوطني، ويصون وحدتهم ويسهم في بناء المواطنة الحق.
أيها الأصدقاء،
أنحني معكم وبإكبار، أمام شهدائه وأدعو لجرحاه بالشفاء العاجل، أحيي تضحيات ضباطه وجنوده، وأشد على أيدي حلقة الحوار الثقافي».






ليلى رحباني
السيدة ليلى الرحباني وجهّت تحية الى الجيش والوطن بكلمة تساءلت فيها: أما آن للمواطن أن يشهر سيفه في وجه الإقطاعية والإقطاعيين؟
وقالت: «جيش جاء من الوطن وله وحده، جيش قام ليحفظ السيادة، ملتزماً عقيدة وطنية بامتياز. جيش قوته بذاته، محصناً بأحزمة، فهو البقية الباقية.. فلك منّا كل الدعم والتأييد...».






د. محمود شيّا
العميد السابق لمعهد العلوم الاجتماعية وكلية السياحة الدكتور محمد شيّا ألقى كلمة قال فيها:
لو جعلت كلمتي كلها تحية إجلال واحترام لشهداء جيشنا الأبطال الميامين لما كان ذلك غير جزء يسيرٍ يسير من دَين لهؤلاء في اعناقنا باق ما بقي لبنان: فدمهم سكبوه من دون حساب في عروق الوطن ليبقى الوطن. فلجيشنا الباسل، جنوداً وضباطاً وقيادة، ولأرواح شهدائه، اعتزاز مواطنيهم وعرفانهم بالجميل.
الى هذا الواجب الأساس أضيف، وباختصار، عبرة ودرساً لفتا القاصي والداني في الاختبار المرّ الذي فُرض على جيشنا في الاسابيع الاربعة الدموية التي عاشها جيشنا وعاشها معه الوطن. العبرة هي ذلك الطابع الحضاري الذي حكم أداء جيشنا، من قرارات قيادته الى سلوك وحداته وجنوده في الميدان. فأي جيش آخر تعرّض جنوده لمنتهى الغدر والحقد كان سيرد وباللغة نفسها ولألف سبب: انتقاماً عشوائياً أعمى يطال المجرم وغير المجرم. لكن، الذي فاجأ الجميع هو الحزم والحكمة في آن اللذان ميّزا رد فعل الجيش ومنذ اللحظات الأولى، فلم يأخذ البريء المسكين بجريرة المجرم الحاقد، ولم يأخذ المدني بجريمة الارهابي الذي ارتكب جريمته ثم احتمى خلف المدنيين.
وأضاف: ان الالتفاف اللبناني الشعبي المنقطع النظير الذي تحقق خلف الجيش لم يكن مفاجئاً ولم يكن من غير سبب. فتلك اصالة لبنان واللبنانيين أولاً وأخيراً. بدا لبنان في اللحظات الصعبة، وعلى عكس ما توحي به السياسة، وطناً حقيقياً لا مجرد ساحة، أو فندقاً يلتقي فيه اللبنانيون حيناً ويفترقون احياناً. لم يمنع تنوّع اللبنانيين، وتمسكهم الدائم بحرياتهم، من ان يكونوا كالبنيان المرصوص خلف جيشهم، بل إن ذلك التنوع والاحساس العالي والدائم بالحرية، هما المعنى الحقيقي للكرامة التي تمسك بها اللبناني على مرّ السنين والتي رآها مجسدة في جيشه وفي الأداء المحترف والحضاري في آن معاً لهذا الجيش المتمكن والمقدام».






كلود عبيد
الفنانة التشكيلية كلود عبيد كانت لها كلمة قالت فيها: أدرك المتحاربون، عشية الحرب اللبنانية، أن صمام الأمان لوحدة الأرض والشعب هو الجيش. من هنا بدأت المؤامرة على الجيش، شلّ في أثناء الحرب، ما ادى الى تمزيق البلد، وعودة الوحدة الى البلد اقترنت باعادة بناء الجيش الواحد.
اليوم الجيش هو المؤسسة الوحيدة المؤهلة لنقل ما تتمتع به من عافية الى المجتمع المدني الذي يعاني أمراضاً شتى.. فإذا كنّا بأمسّ الحاجة الى حماية الجيش لنا، فإنه بأمسّ الحاجة الى محبتنا.






ميشال عقل
المهندس ميشال عقل ألقى كلمة قال فيها: في اللحظة الظلامية المأسوية التي يمرّ بها لبنان، تسطع الأنوار المنبثقة من تضحيات وشهامة وشهادة الجيش اللبناني، هذه المؤسسة الوطنية الصلبة الواعدة الموحَّدة والموحِّدة لتنير ديجور هذا الوطن وتعيد الامل والرجاء بالخلاص. هو كيمياء الوطنية واللُحمة الداخلية والولاء للبنان، كل لبنان. المجد لهذا الجيش الجامع الصامد والصامت، الوفي والحكيم والشجاع، السخي في العطاء والشهادة، المدافع عن الشعب والحدود والسيادة والاستقلال والحرية والقانون والعدالة والسلم الأهلي والمؤسسات الدستورية والشرعية...
وأضاف:
لقد أثبت الجيش في كل التجارب (الجنوب، حماية السلم الأهلي، ومقاتلة الارهاب) وعلى مدى السنوات الاخيرة، بشهادة الدم والعرق وأُخوة السلاح أنه الضمانة لوحدة وسيادة واستقلال واستقرار ومناعة لبنان وعزة مواطنيه، مقدماً لنا نموذجاً حياً جديداً وبالتالي فرصة رائعة لنتوحّد حوله وحول دوره ومناقبيته. ولتُقدّم له التنازلات وتُرفع من أمامه المعوقات ولنلتف حوله بثقة وحزم فنخلص معه وبه وننقذ لبنان. تعالوا معاً نحصّنه.. فقد يكون الملاذ الأخير في واقع الصراع السياسي الدائر. لا تفوتوا الفرصة، فهي ذهبية نادرة نادرة.






الوزير السابق فؤاد بطرس
السيدة باتريسيا الهاشم ألقت كلمة الوزير السابق فؤاد بطرس وقد جاء فيها:
«في خضم حالة مزرية في عالم السياسة. قوامها التناقضات الصارخة والخلافات المستحكمة وانقطاع الحوار بين اللبنانيين، واجه الجيش اللبناني عملية ارهاب تمثلت باعتداءات وتهديدات مخطط لها تتناول الكيان والسيادة وأسس العيش المشترك. فتصدى لها بشجاعة وانضباط وروح وطنية مميزة تضاهي البطولة في ظل قيادة واعية وحكيمة. فأعطى عن لبنان، مجتمعاً وكياناً ودولة، صورة تشفع به فاستحق بذلك تقدير الرأي العام وعرفانه بجميله واعتزازه بروحه النضالية».

اللواء الركن المتقاعد عصام أبو جمرة
ختاماً كانت كلمة الوزير السابق اللواء الركن عصام أبو جمرة الذي توجه بكلمته الى الجيش البطل الذي ينتمي اليه، منوهاً بالعمل العسكري العظيم الذي قام ويقوم به لغاية اليوم، للقضاء على الارهاب.
وتحدث عن تجربته في هذه المؤسسة العظيمة التي لا تحتاج الى ذخيرة بل الى دعم مواطنيها وتأييدها. مشدداً على أن الجيش هو الوطن، ومن دون جيش لا وجود للوطن ومحيّياً أرواح الشهداء البواسل.






احتفالات شحيم وراشيا
نُظّم في إقليم الخروب مهرجان حاشد في مركز النادي الثقافي في شحيم شارك فيه سياسيون ورجال دين وفاعليات المنطقة. وألقيت كلمات شددت على أن «فتح الاسلام» هي عصابة والاسلام منها براء، وطالبت بتزويد الجيش «الصواريخ ومضادت الطائرت لأننا نعرف أن العدو الأساسي هو العدو الصهيوني».
وفي راشيا احتفال آخر حضره عدد من القوى السياسية التي نبّهت الى المؤامرة التي يتعرّض لها لبنان من خلال «فتح الاسلام» وطالبت بالوقوف في وجهها والتحلّق حول الجيش.






المتن الأعلى
في المتن الأعلى نُظّمت حملة تضامن مع الجيش عبر إقامة «حواجز محبة» في القرى والبلدات. وتجمع الناس في نقاط رئيسة في قرنايل، الخلوات، فالوغا وقبيع والقرية والعبادية وبزبدين وأرصون، رافعين شعارات داعمة للجيش، كما وزعوا ملصقات تصدرها علم الجيش وعبارة «نحنا معك»، وأعلام لبنانية يتوسطها الى جانبي الأرزة علما الجيش وقوى الأمن الداخلي وذُيّلت بعبارة «عزّتنا فيكن» و«كلنا معك يا حامي الوطن». وشددت الكلمات التي ألقيت على مواجهة مسلسل الإرهاب والموت، ولم تغب القصائد الشعرية التي حيّت الجيش وتضحياته.






زحلة
رفعت بلدية زحلة - المعلقة - على طول البولفار الذي يصل مدخل المدينة بالسرايا، لافتات تضامن مع الجيش وأصدرت بلدية الفرزل بياناً استنكرت فيه «الاعتداء الآثم الذي يتعرض له الجيش واعتبرته مؤامرة على السلم الأهلي». ووضع المجلس إمكانات البلدة في تصرف قيادة الجيش.
كذلك أقيم في بلدة تعنايل البقاعية احتفال خطابي تضامناً مع الجيش حضره عدد من فاعليات المنطقة السياسية والشعبية والدينية.






كفرشوبا
أبناء كفرشوبا والعرقوب نفّذوا اعتصاماً تضامناً مع الجيش الوطني والقوى الأمنية اللبنانية، في ساحة البلدة، شارك فيه حشد من الأهالي، ورفعوا الأعلام اللبنانية واللافتات المؤيدة للجيش اللبناني والقوى الأمنية ومنها: «لبنان وطن الاعتدال ولا مكان للتطرف على الأراضي اللبنانية»، «لبنان يتوحد خلف بندقية الجيش».
بعد الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الجيش الذين سقطوا في الشمال، ألقيت كلمات دعت اللبنانيين الى نبذ الفتنة والى الوقوف صفاً واحداً خلف جيشهم الوطني، مذكرة بما قدمته كفرشوبا والعرقوب من شهداء في المقاومة وفي الجيش اللبناني والقوى الأمنية دفاعاً عن الوطن وحريته. كما شددت على أن الجيش هو الحصن المنيع لسيادة لبنان واستقلاله والمدافع الوحيد عن وحدة تراب الوطن وأرضه، مشيدة بالجيش في صموده ووقفته في وجه المخلّين بالأمن والمصطادين بالماء العكر لزرع فتنة كانت ستودي بالبلاد...
وفي نهاية الاعتصام قدّم عدد من النساء والاطفال الورود الى عناصر الجيش اللبناني والأمن الداخلي الموجودين في البلدة عربون وفاء ومحبة وتقدير لتضحياتهم في الدفاع عن الوطن ووحدته واستقلاله. وعند الغروب، أضاء الأهالي الشموع في ساحة البلدة وعلى الشرفات تحية منهم الى شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في مواجهات الشمال.






العين وحاصبيا وعين الحلوة
نظّم أبناء بعلبك - الهرمل في بلدة العين - البقاع الشمالي احتفالاً لدعم الجيش ونوّهت الكلمات بدوره في كشف الخلايا الارهابية المسلحة التي تحاول النيل من أمن البلد ووحدته واستقراره، وشددت على أهمية الوحدة الوطنية للحفاظ على الوطن، معتبرة أن الجيش والقوى الأمنية هما الضمانة الوحيدة للوحدة الوطنية.
وأقيم مهرجان في قاعة الداوودية في حاصبيا تضامناً مع الجيش اللبناني، ألقيت خلاله كلمات لمشايخ المنطقة والتيارات السياسية.
كما رفعت في أول مخيم عين الحلوة عند المدخل التحتاني وفي منطقة التعمير لافتات تحيي شهداء الجيش والوحدة الوطنية اللبنانية - الفلسطينية.






«ميدغولف» مليار ليرة لبنانية دعماً للجيش
زار وفد من شركة «ميدغولف» برئاسة رئيس مجلس الإدارة السيد لطفي الزين العماد قائد الجيش معرباً عن وقوفه الى جانب الجيش وتقديره لمواقفه الوطنية الشجاعة.
وقدم السيد الزين بإسم الشركة شيكاً بمبلغ مليار ليرة لبنانية لصالح خزينة الجيش، وذلك مساهمة منها في تأمين احتياجات العسكريين في هذه الظروف الصعبة.






... و530 مليون ليرة لبنانية من شركات الضمان
زار وفد من جمعية شركات الضمان في لبنان برئاسة السيد ايلي نسناس العماد قائد الجيش معرباً عن وقوفه الكامل الى جانب الجيش. وقدم السيد نسناس بإسم الجمعية مبلغاً قدره 530 مليون ليرة لبنانية بموجب شيك لصالح خزينة الجيش.






سلام التضحية والشرف والوفاء
أثمر الدم أبطالاً كتبت أسماؤهم بحروف من نور في سجل الخلود. لسنا هنا للبكاء بل للرجاء، رجاء نحت من إيماننا بقيادة حكيمة وجيش وطني جامع للآباء والأبناء لا ينال عزيمته حقد غادر متربص، جيش ضحى وما زال ليكون بحق مدرسة العزة والإباء، منها نتعلم أن الحياة تحد ومواجهة لإحقاق الحق.
في حضرة هذا الدم الطاهر يخجل الحجر وتنحني الكلمات إجلالاً وترتفع الجباه الى أعلى الأعالي والقبضات على الصدور تقسم قسم الوفاء لتضحيات عناصر المؤسسة العسكرية ضباطاً وأفراداً.
معكم نقف اليوم في وجه كل طامع خبيث، متعالين فوق الجراح لنقول لشهداء الوطن: إننا على العهد باقون...


عدل سابقا من قبل في السبت أغسطس 18, 2007 7:15 pm عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://leblover.ahlamontada.com
عاشق لبنان
ادارة منتديات عاشق لبنان
ادارة منتديات عاشق لبنان
عاشق لبنان


ذكر
عدد الرسائل : 267
العمر : 40
الموقع : عاشق لبنان
البلد : لبنان اولاً
تاريخ التسجيل : 06/08/2007

بطاقة الشخصية
قوانين المنتدى: قوانين المنتدى

لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك Empty
مُساهمةموضوع: رد: لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك   لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك Icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 6:33 pm

كأس العرب هدية الى شهداء الجيش
أهدى المدير الفني للنادي الرياضي - بيروت، فؤاد أبو شقرا كأس بطولة النوادي العربية الـ20 لكرة السلة التي احتفظ بها مرة ثالثة توالياً، في إنجاز غير مسبوق على الساحتين المحلية والعربية، الى شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في الاشتباكات في مدينة طرابلس.
أصدقاء الجيش في المستشفى العسكري
في مبادرة وفاء وتضامن مع الجيش ودعماً للعسكريين خصوصاً الذين أصيبوا في المعركة زار تجمع أصدقاء الجيش المستشفى العسكري المركزي، حيث أعرب الزائرون عن حبهم للجيش وتقديرهم لتضحياته.
جمعية المصارف: هبة بمليوني دولار
قدمت جمعية المصارف في لبنان الى العماد قائد الجيش شيكاً بقيمة مليوني دولار عبارة عن هبة مالية مقدمة من القطاع المصرفي اللبناني لصالح عائلات شهداء الجيش والمعوقين الذين سقطوا أو أصيبوا في المواجهات الأخيرة.
«الغولدن بادي» تزور مدرسة القوات الخاصة دعماً وتضامناً
نظمت جمعية «الغولدن بادي» الرياضية في الدكوانة، برئاسة السيد مارون خليل، ولجنة السلاح الأبيض بقيادة المدرب وسام بو سرحال على رأس وفد كبير، زيارة الى مدرسة القوات الخاصة في برمانا وذلك تأييداً ودعماً للجيش اللبناني.
إستقبل الوفد قائد المدرسة المقدم المغوار مروان عيسى وعدد من الضباط والمدربين. الزائرون حملوا الى العسكريين الورود عربون محبة وتقدير.
لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك Imageوألقى رئيس النادي السيد خليل كلمة أكد فيها أهمية دور الجيش وضرورة الوقوف الى جانبه، وشكر القيادة العسكرية على كل ما قدمت وتقدم من تضحيات في سبيل تحقيق الأمن، آملاً أن يبسط الجيش سلطته على كامل الأراضي اللبنانية، محيياً أرواح الشهداء.
وقدم المدرب بو سرحال شهادة شكر من «الغولدن بادي» والسلاح الأبيض الى الجيش، ثم جرى قطع قالب حلوى كما أطلقت بالونات تحمل شعار الجيش ولبنان في سماء برمانا.
عكار ستبقى خزان البطولة
... جئنا يا سيادة العماد، من عكار، التي تربطها بالجيش اللبناني صلة رحم لا تنفصم، لنبارك لكم بصدق إيمانكم المتجسد بتضحية حتى الشهادة بل نحن جئنا نشد على أياديكم ونؤكد باسم كل عكاري:
إن الرسالة التي استشهد من أجلها ابطال الجيش اللبناني والتي ما زال رفاقهم يؤدونها في سبيل صون أمن البلد وتأمين الظروف الأمثل لمستقبل آمن، إن هذه الرسالة هي أمانة في أعناقنا وسنعمل للحفاظ عليها من خلال وحدة الصف التي ميّزت عكار خصوصاً في أوقات المحن.
نحن جئنا يا سيادة العماد لنؤكد بأن عكار التي ما زالت تزف كل يوم عرسانها للشهادة وسط زغاريد العزة والكرامة والعنفوان، ستبقى الرحم الخصب للبطولة الوطنية والجناح الدارئ عن لبنان كل الأخطار وستبقى وفية لمؤسسة الجيش الوطنية التي برهنت على الدوام، خصوصاً بقيادتكم الحكيمة، إن الأولوية عندها أولوية أمن وطن وسيادته، ولا مصلحة لديها إلا مصلحة الوطن العليا في الوحدة والحرية والاستقلال.
بلدية رحبة سجيع عطية

معكم ومن حولكم
وجّّه المجلس الوطني لقدامى موظفي الدولة الى العماد سليمان، الكلمة الآتي نصها:
حضرة العماد
هؤلاء الرفاق يمثلون قطاعات أساسية من قدامى المتقاعدين مدنيين وعسكريين، جئنا اليوم، وبدافع الواجب الوطني، لنؤكد وقوفنا الى جانبكم ونشجب العمل الجبان الغادر الذي استهدف العمود الفقري للوطن الممثل بجيشه وقواه الأمنية، حيث سقط غدراً العديد من العسكريين، ضباطاً وأفراداً، جرحى وشهداء الواجب. لذا، نتقدم من حضرتكم بأحرّ التعازي متيقنين أن هذا الاستشهاد وتضحيات القوى المسلحة وصمودها كانت العامل الأكيد الذي منع الانهيار والتفتيت.
حضرة العماد
إننا معكم في التدابير والاجراءات كافة التي اتخذتموها؛ ويقف من حولكم العسكريون الذين هاماتهم عالية حتى السماء وقلوبهم منحنية على بلدهم الذي يتطلع اليهم مطمئناً بوجودهم، ولا يكون الخلاص إلا من خلال بطولاتهم وتضحياتهم.
حضرة العماد
ما عرفنا فيكم يوماً إلا المواقف الحكيمة الثابتة التي كانت موضع إعجاب وتقدير من الجميع، والتي من خلالها صنتم القوى المسلحة، وطمأنتم الشعب، وحفظتم الوطن. إننا نضع أنفسنا بتصرفكم غير آبهين لكل ما يمليه علينا الواجب من تضحيات وتفان.
ننحني بكل خشوع أمام أرواح شهدائنا الأبرار ونرجو الله أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جنانه، كما نرجو الشفاء العاجل للجرحى البواسل الأعزاء. ولكم كل دعاء بالتوفيق لنصرة الوطن.
عشتم يا حضرة العماد، عاش الجيش - عاش لبنان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://leblover.ahlamontada.com
Ratki Rani
ادارة منتديات عاشق لبنان
ادارة منتديات عاشق لبنان
Ratki Rani


انثى
عدد الرسائل : 20
الموقع : لؤلؤة الخليج
تاريخ التسجيل : 15/08/2007

لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك Empty
مُساهمةموضوع: رد: لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك   لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك Icon_minitimeالخميس سبتمبر 13, 2007 11:39 pm

السلام عليكم
شكـراً لك اخي عاشق لبنان على المقال
والله يحفظ الجيش اللبناني ويحفظ لبنان
تقبل مروري
Ratki Rani
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ratki-rani.spaces.live.com
عاشق لبنان
ادارة منتديات عاشق لبنان
ادارة منتديات عاشق لبنان
عاشق لبنان


ذكر
عدد الرسائل : 267
العمر : 40
الموقع : عاشق لبنان
البلد : لبنان اولاً
تاريخ التسجيل : 06/08/2007

بطاقة الشخصية
قوانين المنتدى: قوانين المنتدى

لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك Empty
مُساهمةموضوع: رد: لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك   لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك Icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2007 7:14 pm

Ratki Rani اشكر مرورك الرائع واتمنى ان تستمري معنا دائماً في منتدى عاشق لبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://leblover.ahlamontada.com
 
لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هيدي قصة لبنان
» معلومات عن لبنان
» لبنان......... احبك
» ألو عاشق لبنان
» حلويات (ليالي لبنان)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاشق لبنان :: القسم الاداري :: لوحه شرف عاشق لبنان-
انتقل الى: